الهندسة ....مجال عملي أم منهج حياة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وسبحانه وحده خالق البريات
خلق الإنسان علمه البيان، وكل شئ عنده بحسبان
وصلى الله على حبيبه المصطفى ورسوله المجتبى، الذي قال وإن من البيان لسحرا
أما بعد فقد التقينا على مائدة ما أشهى طعامها ونهلنا من لذيذ شرابها

الهندسة

التقينا نتكلم عن الهندسة وأخرجنا كنوز ما وراء المعادلات، عرفنا ما هي
الفلسفة الهندسية التي قد يكون غفل عنها البعض، وكيف أن الهندسة كما قلنا
ليست ترساً يدار ولا ناطحة سحاب ولا هاتف نقال، ولكن الهندسة هي فكرة قل
أن تكون علم وهي طريقة قبل أن تكون مجال عمل، كل ذلك أحبتي في الله من
خلال ملتقانا الهندسي الثاني للحوار

"الهندسة ....مجال عملي أم منهج حياة"

والذي انطلقت أعماله بفضل الله وحوله وقوته يوم 3/11/2009 وقد شارك فيه
ولله الحمد والمنة 52 عضو وكانت نتيجة التصويت على السؤال "هل أنت سعيد
أنك مهندس؟"
82.69% قالوا نعم بل أنا بذلك فخور
11.54% قالوا نعم
3.85% (2) قالوا على الحياد!!!!!!!
والمفاجئة كانت من ليبيا حيث صوتت الأخت "بسال الشرق" لتسجل نسبة 1.92% أجابوا بـ"لا بل أنا في غاية الحزن"
ولكني كقائم على أعمال الملتقى (بعد إذنكم طبعاً) أدركت أن أختنا كانت
ساعتها تحت ظروف صعبة ومطلوب منها إعداد تقرير عن أعمال تصميم الجامالونات
"الهناجر" وحاجات يعني مما مر علينا أثناء الدراسة، وأنا متأكد أنه إذا
اتيح لها فرصة التصويت بعد فترة فسيكون صوتها لصالح "بل أنا بذلك فخور"

على أي حال كان ملتقى غاية في التوفيق والإفادة والحمد لله أولاً وآخرا،
ولا أدل على ذلك من تكريم إدارة المنتدى -التي لا تألوا جهداً في مساندة
المنتدى- حيث قاموا بتثبيت الموضوع، وهذا البيان الختامي ليس إلا فقط حتى
نطلق أعمال الملتقى اللاحق، وإلا، فإن هذا الملتقى سيظل مفتوحاً للجميع
للمشاركة أو التصويت، كما نرجو من إدارة المنتدى أن تحفظه مثبتأً إلى حين

والآن جاء الدور على التصويت لملتقى الهندسي الثالث بين الموضوعين
المبينين أحدهما هو الموضوع الباقي من التصويت الماضي "الهندسة واللغة
العربية....بين العملية والعولمة" والموضوع الآخر كان قد طلبه أخانا
العزيز روبوت الإسلام عن "الخلافة الإسلامية ...هل من سبيل لعودتها"

على العموم الاستفتاء بين أيديكم وأمامكم أسبوع لتقرير المصير، وبعدها إن
شاء الله ستنطلق فعاليات الملتقى الثالث تحت العنوان الذي تحددون
رأي الجماعة لا تشقى البلاد به ****** رغم الخلاف ورأي الفرد يشقيها

ننتظركم على خير في ملتقى آخر نافع بإذن الله نستودعكم الله حتى نلتقي في:

الملتقى الهندسي الثالث للحوار