مزيكا طرب
عزيزى الزائر  يرجى التشرف والدخول الى المنتدى والتسجيل ان لم تكن عضو يسعدنا الانضمام الى اسرة المنتدى شكرا ادارة المنتدى 
مزيكا طرب
عزيزى الزائر  يرجى التشرف والدخول الى المنتدى والتسجيل ان لم تكن عضو يسعدنا الانضمام الى اسرة المنتدى شكرا ادارة المنتدى 
مزيكا طرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مزيكا طرب

mazika
 
الرئيسيةبوابة المنوفيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كــذبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
beddah
الزعيم The Boss
الزعيم   The Boss
beddah


mms كــذبة Fxqjk1
عدد المساهمات : 807
نقاط : 58599
تاريخ الميلاد : 08/03/1990
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 34
الموقع : هورين - بركة السبع - المنوفية

كــذبة Empty
مُساهمةموضوع: كــذبة   كــذبة I_icon_minitime12/3/2009, 11:44 pm

آه..
منها حديقة منزله تلك .. إنها لم تكن مجرد حديقة عادية بسيطة ، بل كانت لمساحتها
الواسعة تحوي بداخلها أشجاراً عديدة، فواكه متنوعة ونخيل رائع وزهور ذات ألوان
زاهية وعصافير تغرد ذهابها وإيابها بنغم جميل آسر منذ الصباح الباكر..



إنه الصباح الذي اعتاد عليه حينما تبزغ خيوط الشمس الأولى مبشرة بيوم جميل
مشرق..



يؤدي صلاته، ثم يتخذ له
مكاناً تحت إحدى الأشجار الباسقة الطول يتناول إفطاره مما أثمرت مزرعته الكبيرة
ولكن مهلاً..!!



شيء
ما يفتقده هنا ، منذ الصباح وحين الصلاة والإفطار .. آه.. إنها زوجته .. ما الذي
أخرها عنه ..؟! لم يلحظها خلال استيقاظه لأول مرة في حياته، ولم يبد حينها للأمر
أكثر اهتماماً من ذلك بل واصل إفطاره منتظراً بعدها لكوب القهوة المعتاد من يدها..



طال
انتظاره والقهوة لم تأت بعد ، نهض من مكانه وسار عبر الممر المعبد بالرخام – ومن
حوله الأرض المكسوة بالخضرة – متجهاً نحو الصالة الكبرى في المنزل ووقف مذهولاً ..
لقد اختفى أثاثها وتغيرت ملامحها..



سار
بخطى أشد سرعة نحو غرفته المذهلة الروعة ليجدها موصدة الباب ، طرقه مراراً وحاول
فتحه بعنف ونادى على زوجته وما من مجيب!!



فما
لبث أن استرق النظر من ثقب الباب وما هي إلا هنيهة من الوقت حتى أحس بكف ثقيلة
تمسك بكتفه وصوت أقرب إلى صوت زوجته المعهود بالصراخ :"انهض .. انهض لقد
تأخرت يا رجل ..


استيقظ مذهولاً ، مرتعشاً
وحاول فتح عينيه وشيئاً فشيئاً تعرف على ملامح هذا المكان الضيق.. منزلة ، هذه
الزوجة الشرسة زوجته وتلك الحارة الشعبية البائسة حارته و .. من جديد يصدمه صوتها
بعبارات قاسية : "إلى متى ستظل على هذه الحالة .. تنام متأخراً وتذهب للعمل
متأخراً..و و .."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yoo7.all-up.com
 
كــذبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مزيكا طرب :: القسم الاسلامى :: قصص وروايات-
انتقل الى: