ضرتها استعانت بالبلطجية لتأديبها.. وأجبرتها علي الخلع

السكرتيرة الحسناء.. اصطادت المدير وتزوجته
ضرتها استعانت بالبلطجية لتأديبها.. وأجبرتها علي الخلع

الإسكندرية هالة سالم:

تزوجت السكرتيرة الحسناء بمديرها في
العمل بعد قصة حب لم تدم أكثر من عامين بعدهما قامت برد الشبكة القديمة
التي اشتراها لها بمبلغ 80 ألف جنيه وطلبت الخلع خشية تهديدات زوجته
الأولي والتي استأجرت بلطجية لتأديبها وقدمت استقالتها من الشركة التي
تعمل بها بناء علي أوامرها.

أكدت الزوجة أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية أنها من عائلة فقيرة
وكافحت واجتهدت حتي تكمل تعليمها وتمكنت من الحصول علي وظيفة سكرتيرة خاصة
لمدير احدي الشركات الكبري بمرتب مغر وذلك بعد المقابلة الشخصية بالشركة
وعندما رأي المدير جمالها وأناقتها ولباقتها في الحديث ولأنها دوما كانت
تتطلع لاستغلال ما وهبه الله لها من جمال آخاذ في الرقي بمستوي اسرتها
وحياتها ففرحت بالوظيفة بالرغم من تحذيرات زملائها بالعمل من زوجة المدير
المتسلطة عليه والتي تراقب كل صغيرة وكبيرة بالشركة عن طريق بعض الجواسيس
من الموظفين لتعلم بكل خبايا العمل وسلوكيات زوجها الشخصية إلا انها لم
تتغظ ووجدت في مديرها فرصتها الثمينة التي يجب ألا تضيع كي ينتشلها من
حياة الفقر التي تعيشها مع اسرتها في الحي الشعبي المتواضع.

لم يتحمل المدير كثيرا فبعد شهر من عملها اعترف لها بحبه وكان يريدها
رفيقة وصديقة تؤنس وحدته في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها مع زوجته وبرغم
فارق السن الكبير بينهما والذي بلغ نحو 18 عاما إلا أنها استجابت إليه
ولكنها رفضت وضع الصديقة واصرت ان تكون زوجة لها كافة الحقوق.

استجاب المدير لرغبتها بعد فشله في اقامة علاقة معها خارج اطار
الزواج ولكنه اشترط السرية التامة كي يتجنب أذي زوجته ووالدها والذي يدين
لهما بالكثير في مجال عمله حيث ان زوجته الأولي شريكة في الشركة وفي
أمواله وكل ما يملك وتحاسبه حساب الملكين.

وافقت السكرتيرة وتم زواجهما في السر علي أمل الا ينكشف المستور
وانتقلت بعائلتها بشقة افخم كي تليق بمستوي من تزوجته واشتري لها شبكة ب
80 ألف جنيه كل ما استطاع أن يوفره بعيدا عن اعين زوجته وعاشت أحلي أيام
عمرها في رفاهية وطلبات مجابة ولكن جواسيس الزوجة علموا بالعلاقة بينها
وبين "المدير" وعندما علمت زوجته الأولي استأجرت بلطجية قاموا بتحطيم
الشقة التي تسكن بها مع أسرتها وتعدوا عليهم بالضرب ولازمت المستشفي
للعلاج مدة شهرين ولم يستطع الزوج رفع اذي زوجته التي قامت بتهديدها إذا
لم تبتعد عن زوجها فطلبت منه الخلع كي تحمي نفهسا وأسرتها من الزوجة قررت
الانفصال عن الزوج الذي لا حول له ولا قوة واستكفت بالعامين اللذين
عاشتهما في حلم جميل أفاقت منه علي واقع أليم بل وطالبتها الزوجة بتقديم
استقالتها وقبلت بشروطها خوفا من بطشها وتقدمت للمحكمة بطلب للطلاق خلعا
بعد أن تنازلت عن الشبكة للزوج.

قضت محكمة الأسرة برئاسة المستشار أيمن أبو زيد وأمانة سر هناء الدين جابر بطلاق الزوجة خلعا من زوجها.