beddah الزعيم The Boss
عدد المساهمات : 807 نقاط : 59089 تاريخ الميلاد : 08/03/1990 تاريخ التسجيل : 10/11/2009 العمر : 34 الموقع : هورين - بركة السبع - المنوفية
| موضوع: الأب حل مشكلة ابنته بنسب طفلها إليه 12/11/2009, 7:57 pm | |
| ثمن الخطيئة تلميذة الإعدادي.. سلمت نفسها لخطيبها الأب حل مشكلة ابنته بنسب طفلها إليه
| كتبت سارة محمد:
| عاد الأب إلي المنزل بعد عناء يوم شاق. لم تكن الحركة داخل المنزل طبيعية. "الزوجة" أوشت قسمات وجهها بكارثة. حاولت قدر طاقتها إخفاءها. كعادته جلس يتناول وجبة العشاء منفردا. شيء ما جعل القلق يتسرب إلي قلبه. "ابنته" ذات الأربعة عشر ربيعا كانت تذرف الدموع عندما خرجت من غرفتها إلي الحمام. أدار عينيه إلي "الزوجة" فتظاهرت بأنها لم تر شيئا. وكأن الأمر عادي.
عندما سألها عن سر بكاء الصغيرة. نسجت بخيالها عدة روايات. لم يصدق أيا منها. الأمر الذي جعله يتيقن ان هناك مكروها في انتظاره. واجه "زوجته" و"ابنته" فما كان منهما إلا البكاء. واعترفت "الأم" ان "ابنتها" فرطت في عذريتها خلال لقائها بخطيبها وحملت منه. كاد الأب أن يسقط من هول الصدمة. خاصة بعد أن علم أن الحمل في مرحلة متآخرة يصعب معها الإجهاض.
اسقط "الأب" بين نارين. مؤثرات وعادات موروثة تدفعه للثأر لشرفه.. وحبه الشديد "لابنته". وفي الحالتين لن يسلم من الفضيحة. كانت "الزوجة" تعلم ما يدور في لبه لكنها آثرت الصمت وخشيت أن تشاركه في اتخاذ القرار المصيري.
في هذه الدقائق المثقلة بالهموم. كانت الصغيرة تسترجع قصة حبها لخطيبها. انه الحب الأول الذي فيه قلبها يفيض بكل ما في جعبته. كان جارها ويعمل بورشة بجوار مدرستها. بدأت علاقتهما بنظرات مملوءة بالحب والولع وترجمت إلي كلمات غزل عندما تقدم رسميا إليها. ولم تكد أن تمت الخطبة. حتي تحولت نظرات الحب والكلمات إلي أفعال في عرف الدين والقانون والمجتمع غير مشروعة لكن كليهما استباح جسد الآخر. وكأنه حق مشروع. فرطت في عذريتها وقبلت أن تحمل في احشائها ثمرة "التفريط" ولم تكن تتوقع أن شريكها سيتخلي عنها ويتركها تواجه ثمن الخطيئة بمفردها.
ظلت "الأم" صامته حتي لمحت القرار في عين "زوجها". قرار يقيهما شر الفضيحة. يكتبان المولود باسميهما في السجلات الرسمية. ويظل الأمر سرا.
أشاعت "الزوجة" حملها. واختفت لدي احدي قريباتها واصطحبت معها "ابنتها". وعندما حان موعد الوضع ذهبت بها إلي المستشفي. وبعد الولادة ذهب الأبوان بالرضيع إلي السجل المدني وادعيا في شهادة رسمية انه ابنهما.
لكن احد المخبرين السريين علم بالأمر وأبلغ رئيس مباحث بولاق أبو العلا ان فتاة تدعي "ع.م" تلميذة بالصف الثالث الاعدادي وضعت مولودا سفاحا.
وتبين من التحريات ان والدي الفتاة نسبا المولود اليهما علي انه ابنهما وليس حفيدهما.
ألقي القبض علي الزوجين و"الفتاة" و"خطيبها" واحيلا إلي محمد فودة وكيل أول نيابة بولاق أبو العلا باشراف أمجد المنوفي رئيس النيابة والمستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة للتحقيق.
|
| |
|