سنوات لمدرس الفجور بأمبابة
ما قام به المتهم رضا عيد محمود مدرس
المواد الفلسفية بمدرسة امبابة قد قضي علي براءة مجموعة من الفتيات في
مقتبل حياتهن وانه اتخذ من وظيفته وسيلة وغنيمة لارضاء ذواته منتهكا حرمة
المنازل والاهالي وعرضهم.
بهذه الكلمات أودعت محكمة جنح مستأنف امبابة حيثيات حكمها التي قضت
فيها بمعاقبة المتهم بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 10 آلاف
جنيه وذلك لاتهامه بتصوير تلميذاته في مواضع مخلة للآداب العامة وقيامه
بتوزيع اسطوانات تحوي مشاهد خادشة للحياء العام والتحدي علي حرمة الحياة
الخاصة لهن.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد حسن مغيب وعضوية المستشارين ايمن
ماهر واحمد مختار بحضور خالد الاتربي رئيس النيابة بأمانة سر نصير علي
وموسي سليمان وناصر سلطان.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها التي اودعتها في 11 صفحة ان المتهم
استغل علاقة تعلق التلميذ بمعلمه فحولها لعلاقة جنسية ليرضي من خلالها
نزواته وغرائزه وانه قد أيقظ الغرائز في نفوسهن وهون سلطان الفضيلة علي
مسلكهن وهن في ريعان شبابهن.
اضافت المحكمة في حيثياتها بأن قيام المتهم بالتسجيل ماهو إلا تدخل
العدالة حتي لا يفلت من العقاب وان نشر ذلك ا لتسجيل يجب ان يتحمله المتهم
لأنه النتيجة الحتمية الناتجة عن التسجيل وان ما قام به المتهم يعتبر
سلوكاً اجراميا متتالياً لفترات زمنية تنم عن احترافه لتلك الجريمة
والاعتياد عليها وانه لم يراع وظيفته ومالها من سمو تهذيبي للأخلاق