مزيكا طرب
عزيزى الزائر  يرجى التشرف والدخول الى المنتدى والتسجيل ان لم تكن عضو يسعدنا الانضمام الى اسرة المنتدى شكرا ادارة المنتدى 
مزيكا طرب
عزيزى الزائر  يرجى التشرف والدخول الى المنتدى والتسجيل ان لم تكن عضو يسعدنا الانضمام الى اسرة المنتدى شكرا ادارة المنتدى 
مزيكا طرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مزيكا طرب

mazika
 
الرئيسيةبوابة المنوفيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
beddah
الزعيم The Boss
الزعيم   The Boss
beddah


mms تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي Fxqjk1
عدد المساهمات : 807
نقاط : 57699
تاريخ الميلاد : 08/03/1990
تاريخ التسجيل : 10/11/2009
العمر : 34
الموقع : هورين - بركة السبع - المنوفية

تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي Empty
مُساهمةموضوع: تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي   تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي I_icon_minitime12/9/2009, 2:20 pm

تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏
الشــفاعة العظمـي
بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي
شيخ الأزهــر الشريف




تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي 44765_10m
ومن أعظم مظاهر تكريم الله ـ عزوجل ـ لنبيه ـ صلي الله عليه وسلم ـ انه اختصه بالشفاعة العظمي

وقد
اشار القرآن الكريم إلي هذه الشفاعة العظمي التي منحها الله ـ تعالي ـ
لنبيه محمد ـ صلي الله عليه وسلم ـ في قوله ـ تعالي أقم الصلاة لدلوك
الشمس إلي غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا‏.‏ ومن الليل
فتهجد به نافلة لك عسي أن يبعثك ربك مقاما محمودا‏(‏ سورة الإسراء‏:‏
الآيتان‏79,78).‏

اي‏:‏ داوم ـ ايها الرسول الكريم ـ علي الصلاة من
وقت زوال الشمس عند الظهيرة إلي غسق الليل‏,‏ اي‏:‏ إلي وقت ظلمة الليل‏,‏
ويشمل ذلك صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء‏.‏

وقوله ـ تعالي
وقرآن الفجر المراد به‏:‏ صلاة الفجر‏:‏ اي داوم ـ ايها الرسول الكريم ـ
علي اداء صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء‏,‏ وداوم ـ ايضا ـ علي صلاة
الفجر‏,‏ فإن صلاتها مشهودة من الملائكة ومن الصالحين من عباد الله‏.‏

داوم
ـ ايضا ـ ايها الرسول الكريم ـ علي ان تجعل جانبا من الليل لصلاة النافلة
والتطوع عسي ان يبعثك ربك بسبب هذه العبادات‏,‏ مقاما محمودا‏,‏ ومكانا
عاليا‏,‏ وشافعا لأمتك يوم القيامة‏.‏

وقد ذكر كثير من العلماء‏:‏
ان المراد بالمقام المحمود هنا‏:‏ هو مقام الشفاعة العظمي يوم القيامة‏,‏
ليريح الناس من الكرب الشديد في موقف الحساب‏.‏

وفي الحديث الشريف اذا كان يوم القيامة‏,‏ كنت امام الانبياء وخطيبهم‏,‏ وصاحب شفاعتهم ولافخر‏.‏

وفي
حديث اخر انه ـ صلي الله عليه وسلم ـ سئل عن معني قوله ـ تعالي عسي ان
يبعثك ربك مقاما محمودا فقال هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي‏.‏

وفي
صحيح البخاري عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال‏:‏ سمعت رسول الله
ـ صلي الله عليه وسلم ـ يقول‏:‏ ان الناس يوم القيامة يكونون جماعات‏,‏
وتتبع كل جماعة نبيها‏.‏ وتقول كل جماعة لنبيها‏:‏ يا فلان اشفع‏,‏
فيقول‏:‏ لست بصاحب ذلك‏,‏ حتي تنتهي الشفاعة إلي الرسول ـ صلي الله عليه
وسلم ـ فذلك يوم يبعثه الله مقاما محمودا‏.‏

وشفاعة الرسول ـ صلي
الله عليه وسلم ـ تكون كما جاء في بعض الاحاديث لأهل الكبائر من امته ـ
صلي الله عليه وسلم ـ ولأقوام آخرين من أمته تساوت حسناتهم وسيئاتهم‏,‏
فيشفع فيهم ليدخلوا الجنة‏.‏

وفي الحديث الصحيح قال ـ صلي الله عليه وسلم ـ لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها‏,‏ واني اختبأت دعوتي لتكون شفاعة لأمتي في الآخرة‏.‏

وشفاعته
ـ صلي الله عليه وسلم ـ ترفع بها الدرجات‏,‏ وتقال العثرات‏,‏ وتقضي
الحاجات ويحتاج اليها جميع الناس يوم القيامة حتي الفضلاء والمقربون‏.‏

والشفاعة
لاتكون إلا بإذنه ـ عز وجل ـ ومن الآيات القرآنية التي أكدت هذه
الحقيقة‏,‏ قوله تعالي الله لا إله إلا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة ولانوم
له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه‏.‏

سورة البقرة‏:‏ الآية‏255‏ اي‏:‏ لاتقبل شفاعة انسان لغيره إلا بعد اذن الله ومشيئته‏.‏
وقوله ـ تعالي‏:‏ يومئذ لاتنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا سورة طه‏:‏ الآية‏109.‏

وقوله ـ سبحانه‏:‏ وكم من ملك في السماوات لاتغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضي سورة النجم‏:26.‏

وقد امرت شريعة الإسلام أتباعها في الشفاعة من أجل نصرة الحق‏,‏ ونهت عن الشفاعة التي من أجل نصرة الباطل‏.‏

قال
ـ تعالي‏:‏من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن
له كفل منها وكان الله علي كل شيء مقيتا سورة النساء‏:‏ الآية‏85.‏

والمعني‏:‏
من يشفع شفاعة حسنة في أمر يترتب عليه خير وعدل‏,‏ يكن له الثواب العظيم
من أجل هذه الشفاعة الحسنة‏,‏ وله جزء عظيم من خيرها وأثرها الطيب‏.‏ ومن
يشفع شفاعة سيئة‏,‏ وهي ما كانت وساطة فيها المحاباة الفاسدة‏,‏ وفيها
الابتعاد عن الحق والعدل وإعطاء كل ذي حق حقه‏,‏ يكن له نصيب من شرها ومن
سوء عاقبتها‏.‏

وكان الله ـ عزوجل ـ ومازال علي كل شيء مقتدرا‏,‏ وسيجازي الذين اساءوا بما عملوا ويجازي الذين احسنوا بالحسني‏.‏

وقد وردت احاديث متعددة‏,‏ تحض علي الشفاعة الحسنة التي تحق الحق وتبطل الباطل والتي تنصر المظلوم‏,‏ وتمنع الظالم عن ظلمه‏.‏

ففي
الصحيحين عن ابي موسي الاشعري ـ رضي الله عنه ـ قال‏:‏ كان النبي ـ صلي
الله عليه وسلم ـ اذا أتاه صاحب حاجة‏,‏ أقبل علي جلسائه فقال‏:‏ اشفعوا
تؤجروا‏,‏ ويقضي الله علي لسان نبيه ما أحب‏.‏

نسأل الله ـ تعالي ـ ان يرزقنا جميعا شفاعة نبينا محمد ـ صلي الله عليه وسلم‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yoo7.all-up.com
 
تكريم الله تعالي لنبيه محمد صلي الله عليه وسلم‏(16)‏ الشــفاعة العظمـي بقلم‏:‏ د‏.‏ محمد سيد طنطاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجرد رأى بقلم : صلاح منتصر
» بركة العبادة في المداومة عليها بقلم‏:‏د‏.‏ محمد سيد طنطاوي
» عودة إلي فضل الله عثمان بقلم: إبراهيم أصلان
» مواقف بقلم‏:‏ أنيس منصور
» ليالي المحروسة بقلم :خالد إمام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مزيكا طرب :: الصحة و الكتب والموسوعات :: منتدى المقالات-
انتقل الى: